أعلنت المملكة المتحدة عن تمويل بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني لدعم انتقال الطاقة والبنية التحتية والنمو الصديق للبيئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وأعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا جيمس كليفرلي عن التمويل البريطاني للشراكة عالية التأثير بشأن العمل المناخي، وهي مبادرة أطلقها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أمس الثلاثاء على هامش الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26) المنعقدة حاليا في جلاسكو باسكتلندا.
وتهدف الشراكة، التي يديرها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إلى إطلاق العنان للاستثمارات والحلول التي تقلل أو تمنع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتخفف من الضرر الناجم عن تغير المناخ ، وتحمي البيئة.
وسيتم استخدام تمويل المملكة المتحدة لحشد أموال من القطاع الخاص لدعم العمل في جميع أنحاء شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وسيستخدم لدعم انتقال الطاقة والبنية التحتية والنمو الصديق للبيئة في المنطقة، بحسب الموقع الرسمي لمؤتمر (كوب 26).
وخلال إعلان كليفرلي عن التمويل في حدث نظم بمناسبة إطلاق مبادرة الشراكة عالية التأثير بشأن العمل المناخي، قال إن مؤتمر (كوب 26) لا يقتصر على تحقيق الالتزامات المناخية للحكومات منفردة، بل يتعلق بالعمل معا لتمكين جميع البلدان من تحقيق أهداف صافي صفر انبعاثات العالمية وتقليل آثار تغير المناخ.
وأضاف أنه "للقيام بذلك، يجب علينا إطلاق العنان للاستثمار العام والخاص والدفع نحو حلول مبتكرة وصديقة للبيئة. هذا هو السبب في أن المملكة المتحدة تقدم مساهمة بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني إلى الشراكة عالية التأثير بشأن العمل المناخي، والتي يعتبر عملها في حشد الأموال ودعم مشاريع البنية التحتية الصديقة للبيئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيويا من أجل النمو الاقتصادي ولتحقيق مستقبل أفضل للبيئة في المنطقة".