هددت أكبر عصابة مسلحة فى هايتى بقيادة الشرطى السابق جيمى شيريزييه، بإسقاط حكومة أرييل هنرى بالقوة إن لم يوافق على مطالب بالاستقالة من منصبه.
وقال زعيم العصابة شيريزييه، إنه مستعد لإقصاء رئيس الوزراء من السلطة "حتى إن كان ثمن ذلك إراقة الدماء"، مضيفا أن عصابته تقف ضد "5% من الناس الذين يمتلكون 95% من ثروة البلاد".
وتتهم العصابات رئيس الوزراء بتنظيم اغتيال الرئيس جوفينيل مويز فى يوليو الماضي، بناء على اتصالات هاتفية لهنرى بأحد المشتبه بهم فى الهجوم على مقر رئيس الدولة.
وعلى إثر اغتيال مويز باتت هايتى على أعتاب أزمة سياسية، حيث وقع الرئيس مويز قبل يوم من اغتياله مرسوما بتعيين هنرى رئيسا للوزراء، لكنه لم يتمكن من تولى مهامه الجديدة قبل اغتيال مويز.
ووافق رئيس الوزراء السابق كلود جوزيف على التنحى من رئاسة الحكومة لتفادى أزمة بينه وبين هنرى الذى أصبح رئيسا للوزراء بعد أسبوعين من ذلك.