قالت صحيفة نيويورك تايمز إن جماعة محافظة تسمى بـ "مشروع فيريتاس" تخضع لتحقيق تجريه السلطات الفيدرالية بشأن مذكرات مسروقة من اشلى بايدن ابنة الرئيس الأمريكى جو بايدن.
وذكرت الصحيفة أن عملاء ذهبوا إلى بلدة مامارونيك فى مقاطعة ويستشستر بالإضافة إلى موقع فى مدينة نيويورك لإجراء عمليتى تفتيش بأمر من المحكمة يوم الخميس، وتم ربط المناطق بالأشخاص الذين عملوا مع " مشروع فيريتاس " والمؤسس والرئيس التنفيذى للمجموعة المحافظة، جيمس أوكيف.
وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالى فى نيويورك للصحيفة إن العملاء "قاموا بنشاط لتطبيق القانون يتعلق بتحقيق مستمر" فى كلا المكانين ورفض المتحدث الإدلاء بمزيد من التعليقات، ورفض المتحدث باسم مكتب المدعى العام الأمريكى فى مانهاتن التعليق.
ذكرت صحيفة التايمز أن السلطات تجرى تحقيقًا فى سرقة دفتر يوميات آشلى بايدن، والتى ظهرت على الإنترنت قبل أيام من انتخابات نوفمبر 2020. لم تنشر فيريتاس المذكرات، لكن موقعًا إلكترونيًا مملوكًا لشركة تدعى Flyover Media نشرها.
اعترف أوكيف فى مقطع فيديو صدر يوم الجمعة أن السلطات الفيدرالية نفذت أوامر تفتيش فى مواقع مرتبطة بموظفى مشروع فيريتاس، لكنه نفى ارتكاب أى مخالفات من قبل المجموعة.
وصرح أوكيف أن مجموعته قررت عدم نشر اليوميات لأنها لم تتمكن من تأكيد صحتها. كما ادعى أنهم حاولوا إعادتها إلى محامى بايدن، وأنهم أعطوها لاحقًا إلى سلطات إنفاذ القانون.
وقال فى الفيديو: "أخذ مكتب التحقيقات الفيدرالى (FBI) مواد خاصة بصحفيى فيريتاس الحاليين والسابقين على الرغم من حقيقة أن فريقنا القانونى قد اتصل سابقًا بوزارة العدل ونقل طواعية حقائق غير قابلة للمناقشة تثبت عدم تورط مشروع فيريتاس فى النشاط الإجرامى و/ أو النية الإجرامية".