أعلنت وزارة دفاع النيجر أن مسلحين مجهولين قتلوا 11 جنديا كانوا يحرسون قرية في منطقة نائية جنوب غربى البلاد، حيث ينشط متشددون، وأضافت الوزارة أن المهاجمين المدججين بالسلاح وصلوا في موكب من السيارات والدراجات النارية، واشتبكوا مع الجنود المتمركزين خارج قرية داجني قرب الحدود مع مالى، حسبما ذكرت وكالة
وأفادت الوزارة بأنه تم التصدى للهجوم لكن 11 جنديا قتلوا وما زال تسعة فى عداد المفقودين، فيما لم تعلن أي جماعة إلى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
ووقع الهجوم بعد يومين من مقتل 69 شخصا في منطقة أخرى قريبة من الحدود مع مالي تبعد نحو مئة 160 كيلومترا.
يذكرأن، أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الهجوم الإرهابى الآثم الذى شهدته منطقة جنوب غرب النيجر، مسفراً عن العشرات من الضحايا.
وتقدم مصر حكومةً وشعبًا، خالص تعازيها وصادق مواساتها لجمهورية النيجر الشقيقة ولأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المُصابين، ومؤكدةً على وقوفها جنبًا إلى جنب مع النيجر وتضامنها الكامل معها في جهودها لمكافحة الإرهاب.
وفي السنوات الماضية كثفت جماعات مسلحة هجماتها في منطقة قاحلة فقيرة غرب إفريقيا تضم المناطق الحدودية فى النيجر ومالى وبوركينا فاسو.
وتسعى جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش" الإرهابيين للسيطرة على المنطقة وطرد القوات المحلية والدولية منها، وقد أودى الصراع بحياة الآلاف وأجبر الملايين على النزوح.