قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستخفف فى الثامن من نوفمبر الجارى من القيود المفروضة على السفر والدخول إليها بسبب انتشار فيروس كورونا وهو الأمر الذى منع العديد من الناس من ملاقاة أحبابهم القاطنين بأمريكا.
وتسمح سلطات الولايات المتحدة الأمريكية لكل من حصل على لقاح توافق عليه منظمة الصحة العالمية بالدخول إلى أراضيها (بما فى ذلك لقاح أسترازينكا)، أيضا سيسمح بالدخول لأفراد من بلدان تلقت 10% من سكانها فقط لقاح فيروس كورونا.
وتشهد خطوط الطيران المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة مدينة نيويورك ارتفاع كبير في المبيعات مع توقع استمرار الأمر لسنوات بعد توقف دام عام كامل، خاصة في ظل حظر دخول مواطنى العديد من الدول من دخول الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
ويمثل القرار مصدر للراحة والسعادة للملايين من الأفراد الذين لم يتمكنوا من ملاقاة أحبابهم الذين يعيشون بأمريكا، منهم الزوج، الابنة، الأم، حيث يمكنهم أخير الدخول بحرية إلى أمريكا لمقابلة ذويهم أو أحبابهم بعد فترة طويلة من الحظر.
رغم تجدد الآمال، يقلق البعض من أن رغبة الكثيرين في الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية قد تسبب انتشار في فيروس كورونا مما يعيد تفعيل الحظر مرة أخرى.