قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن رواد الفضاء الذين سيغادرون المحطة الفضائية الدولية سيضطرون لارتداء حفاضات فى طريقهم للعودة بعد حدوث كسر فى مرحاض الكبسولة الفضائية الخاصة بهم التابعة لشركة سبايس أكس.
ووصفت رائدة ناسا ميجان ماك أرثر الوضع بأنه دون المستوى الأمثل، لكن يمكن تحمله، وستقضى ماك أرثر وثلاثة من زملائها 20 ساعة فى الكبسولة من وقت غلق البوابات وحتى صباح الاثنين.
وأوضحت ماك أرثر فى مؤتمر صحفى من الفضاء أن الرحلات الفضائية مليئة بكثير من التحديات، وهذا تحدى أخر سيواجهون ويعتنون بالمحطة، لذا هم ليسوا قلقين للغاية من الأمر.
وبعد سلسلة من الاجتماعات يوم الجمعة، قرر مديرو المهمة إعادة ماك آرثر وباقة فريقها إلى الأرض قبل أن يرسلوا بدائل، وكان إطلاق سبايس أكس قد تأجل أكثر من أسبوع بسبب الطقس السىء ومشكلة طبية لم يتم الكشف عنها تتعلق بأحد أفراد الطاقم.
وتستهدف سبايس أكس الآن الإقلاع فى ليل الأربعاء فى أقل تقدير.
وقال رائد الفضاء الفرنسي توماس بيسكو، الذى سيعون مع ماك آرثر للصحفيين أن الأشهر الستة الماضية كان مكثفة، وأجرى الرواد سلسلة من السير من أجل تحديث شبكة كهرباء المحطة، وتعرضوا لإطلاق صواعق غير مقصود من قبل مركبات روسية راسية، واستضافوا طاقم تصوير روسى خاص، لأول مرة فى الفضاء.
وكان عليهم أن يتعاملوا أيضا مع تسريب المرحاض، وسحب الألواح فى كبسولاتهم لاكتشاف برك البول، وتمت ملاحظة المشكلة لأول مرة فى الرحلة الخاصة لسبايس إكس فى سبتمبر، عندما انفصل أنبوب وانسكب البول تحت ألواح الأرض، وقامت سباكس إكس بإصلاح المرحاض على الكبسولة فى انتظار الإثلاع، لمنها اعتبرت أن المرحاض لا يمكن استخدامه فى المدار.