قالت صحيفة تليجراف البريطانية إن بريطانيا تعمل على خطط للانسحاب من ثلاث برامج بحثية كبرى خاصة بالاتحاد الأوروبى، والتي ستشهد حرمان بروكسل من تمويل قيمته حوالى 15 مليار إسترلينى.
وفى ظل تدهور العلاقات مع الاتحاد الأوروبى، علقت حكومة بريطانيا العمل على البدائل المحلية فى حال انسحاب بريطانيا من المشروعات الثلاثة "هورازون يورب"، وكوبرنيكس ويوروتوم.
وتمثل هذه البرامج أساس البحث العلمى والمتعلق بالقمة الصناعى والنووى للاتحاد الأوروبى بقيمة 90 يوروا، أو 77 مليار إسترلينى، والتي وافقت بريطانيا على البقاء فيها بطريقة ما عند توقيعها اتفاق بريكست التجارى العام الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى إن الحكومة تضع بنشاط إجراءات لتفعيل خيارات انتقامية من المفوضية الأوروبية، فى حال اضطرت بريطانيا لاستخدام المادة 16 من بروتوكول أيرلندا الشمالية فى الأسابيع المقبلة.
وتشارك بريطانيا بـ 2.1 جنيه إسترلينى سنويا فى برنامج هورايزون الذى يستمر 7 سنوات للحفاظ على وصول العلماء والباحثين البريطانيين إلى المشروعات والتمويل الأوروبى.
كما استطاعت بريطانيا تأمين الوصول على برنانج كوبرنكس إرث، والذى يعتبر حيويا لقطاع الفضاء البريطاني، مع التوصل إلى اتفاق منفصل بشأن المشاركة المستمرة فى برنامج الأبحتث النووية يوروتوم.
إلا أن الدخول توقف من قبل الاتحاد الأوروب على الرغم من أن دولا أخرى غير أعضاء مثل النرويج تحصل على وضع ارتباط رسمي، مما يعنى أن المؤسسات البريطانية تفقد فرص بحثية وتمويلية.
والآن، فإن وثيقة حكومية مسربة، تم تداولها هذا الأسبوع، كشفت أن الحكومة تعتقد أن التأخير محاول متعمدة من بركسل لخلق نفوذ فى المحادثات المتعلقة بإيرلندا الشمالية، أن البرامج ستتوقف قريبا عن تقديم القيمة مقابل المال.