أعلنت شرطة مقدونيا الشمالية أنها عثرت على 42 مهاجرا داخل شاحنة في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد على الحدود مع اليونان.
وتعقبت سيارة للشرطة الشاحنة قرب مدينة ستار دويران الواقعة على بعد 160 كيلومترا جنوبي العاصمة سكوبيه من أجل توقيفها وتفتيشها.
وقبل أن يتمكن رجال الشرطة من التفتيش، قفز السائق وأحد المسافرين من الشاحنة وهي لا تزال تتحرك.
واستدارت الشاحنة لتصطدم بسيارة الدورية لكن لم يصب أحد من رجال الشرطة.
وعثرت الشرطة على 41 مهاجرا من سوريا وواحد من بنغلاديش مختبئين في الشاحنة، ولم يصب أحد منهم.
وتم نقلهم إلى ملجأ للمهاجرين في بلدة جيفجيليا الحدودية في انتظار ترحيلهم إلى اليونان التي تعتقد الشرطة أنهم قدموا منها.
وقالت الشرطة إن هذه هي أول مجموعة كبيرة من المهاجرين يعثر عليها في مقدونيا الشمالية خلال الأشهر الستة الماضية.
وكانت الدولة الصغيرة الواقعة في منطقة البلقان طريقا رئيسيا للمهاجرين الراغبين في الانتقال للدول الأكثر ثراء في أوروبا.
ولكن منذ بدء جائحة كورونا، وفرض ضوابط أكثر صرامة على الحدود، أصبحت ألبانيا هي وجهة المهاجرين للعبور من اليونان إلى وسط وشمال أوروبا.