يستمع البرلمان الأوروبى اليوم لشهادة فرانسيس هاوجن المبلغة عن مخالفات فيس بوك، لمناقشة التأثير السلبى على مستخدمى منتجات شركات التكنولوجيا الكبرى ونماذج الأعمال، وكيف يمكن للقواعد الرقمية للاتحاد الأوروبى معالجة هذه المشكلات.
ويتم تنظيم الجلسة من قبل لجنة السوق الداخلية وحماية المستهلك بالبرلمان الأوروبى، بالاشتراك مع لجان أخرى: الصناعة، والشؤون القانونية، والحريات المدنية، واللجان الخاصة بالمعلومات المضللة والذكاء الاصطناعي.
وبعد جلسة الاستماع، ستدلى هاوجن بيان لوسائل الإعلام مع مقرر قانون الخدمات الرقمية، كريستل شالديموس.
وقد ظهرت "فرانسيس هاوجن" المسؤولة عن تسريب كميات هائلة من وثائق شركة فيسبوك الداخلية لصحيفة وول ستريت جورنال، فى برنامج 60 دقيقة الأمريكى الشهير، وذلك بالتزامن مع سقوط أكبر منصات اجتماعية فى العالم وتوقفها عن العمل لعدة ساعات.
وكشفت هاوجن عن هويتها عبر التلفزيون الأمريكى، ووصفت شركة فيسبوك أنها عملت على تطوير المنتج لدرجة أنها تبنت الخوارزميات التى تضخم الكلام الذى يحض على الكراهية.
وقالت إنها لا تثق فى أن الشركة لا تهتم بالعمل على منع كونها خطيرة وضارة على المستخدمين وبالتالى، قامت بتسريب مجموعة كبيرة من الأبحاث الداخلية إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات على أمل قيادة تنظيم أفضل للشركة.
وأشارت إلى أنها عملت فى عدد من الشركات، بما فى ذلك جوجل، ولكن كان الأمر أسوأ بكثير فى فيسبوك بسبب رغبة الشركة فى تقديم أرباحها على مصلحة مستخدميها.
وقالت: كان هناك تعارض بين ما هو مفيد للجمهور وما هو جيد لفيسبوك، اختارت الشركة مرارًا وتكرارًا التحسينات التى تخدم مصالحها الخاصة مثل كسب المزيد من المال.