أكدت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين، أنها تراقب عن كثب تحركات الجيش الكوري الشمالي، مشيرة إلى أن هناك استجابة حذرة فيما يتعلق بإقامة جيش كوريا الشمالية لمسابقة للمدفعية بالذخيرة الحية.
قالت المتحدثة باسم وزارة الوحدة "لي جونغ-جو" للصحفيين عندما سُئل عن القضية: «بدلا من الحكم مسبقا على نوايا كوريا الشمالية، ستراقب الحكومة عن كثب التحركات ذات الصلة».
وفي اليوم السابق، ذكرت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية أن التدريبات عُقدت بمشاركة «وحدات المدفعية الفرعية، تحت قيادة القوات الميكانيكية على جميع المستويات» في الجيش الشعبي الكوري.
وقالت الوكالة إن كبار الجنرالات بالجيش أجروا معاينة ميدانية للمسابقة، ولكن لم يتم ذكر الزعيم "كيم جونغ-أون" في التقرير، مما يشير إلى عدم حضور "كيم".
وأشار مسؤول الوزارة إلى أن الشمال أجرى أنواعًا مختلفة من التدريبات العسكرية، بما في ذلك مسابقات المدفعية ومسابقات للقوات الخاصة.
وأشار "لي" إلى أن زعيم كوريا الشمالية كان يتفقد التدريبات شخصيا في كثير من الأحيان، لكن لم ترد أي تقارير من وسائل الإعلام التي تديرها الدولة في بيونغ يانغ أنه فعل ذلك هذا العام.
وبصورة منفصلة، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنه ليس لديها بيان رسمي لإصداره فيما يتعلق بالتقرير الأخير عن التدريبات العسكرية لكوريا الشمالية. كما قالت وزارة الوحدة إنه لا توجد مشكلة في الاتصال اليومي بين الكوريتين عبر خطوط الاتصال الساخنة.
يُذكر أن الكوريتين تجريان محادثات هاتفية يومية في الساعة 9 صباحا و5 مساء منذ استعادة خطوط الاتصال، وفقا للمتحدثة.