حذر بحث بريطانى تم كشف نتائجه فى قمة المناخ كوب 26، من أن مليار شخص حول العالم سيتأثرون بضغوط الحر الشديد لو رفعت أزمة المناخ درجة الحرارة العالمية بـدرجتين مئويتين.
وحسب صحيفة الجارديان البريطانية قال العلماء إن هذا سيكون زيادة 15 ضعفا من الأرقام التى تم كشفها.
والهدف الرئيسى لقمة المناخ فى جلاسكو، المنعقدة على مدار أسبوعين، هو الحفاظ على فرصة قصر الارتفاع العالمى فى درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، إلا أن المشاركين يقولون إن هناك الكثير من العمل الذى يتعين فعله لتحقيق هذا فى الأسبوع الأخير للقمة.
البحث الذى أجرته هيئة الأرصاد البريطانية يقدر أن تكون الحرارة رطبة، تجمع بيت الحر والرطوبة، وبمجرد أن يصل هذا المقياس إلى 35 درجة مئوية، لايستطيع جسم الإنسان تبريد نفسه بالتعرق وحتى الأشختص الأصحاء الجالسون فى الظل سيموتون فى غضون ست ساعات. واستخدم تحليل مكتب الأرصاد مقياس درجة حرارة رطبة بـ 32 درجة مئوية، والتى يجب عندها أن يأخذ العمال قسطا من الراحلة بشكل منتظم لتجنب الإرهاق الحرارى، لمدة 10 أيام فى السنة على الأقل.
ولو فشلت محاولات إنهاء طوارئ المناخ، وارتفعت درجات الحرارة أربع درجات مئوية، فإن نصف سكان العالم سيعانون من هذا الإجهاد الحرارى الشديد.
وتقول الجارديان إن الحرارة هى الأثر الاكثر وضوحا لارتفاع درجات الحرارة العالمية وتضاعفت موجات الحر الشديد فى المدن المختلفة حول العالم ثلاثة أضعاف ما كانت عليه من قبل فى العقود الأخيرة، وفقا لدراسة حديثة. وفى سيف 2020، عانى أكثر من ربع سكان الولايات المتحدة من آثار الحرارة الشديدة، مع أعراض شملت الغثيان والتشنجات.