دحضت وزارة الدفاع البيلاروسية اتهامات بولندا بانتهاكات الحدود، ووصفتها بأنها لا أساس لها.
وأفاد المكتب الصحفي لوزارة الدفاع البيلاروسية، حسب ما أوردته وكالة أنباء بيلتا-نيوز الرسمية، اليوم الثلاثاء، بأن الملحق الدفاعي في سفارة بيلاروسيا لدى بولندا أليكسي بورتنيك التقى ممثلين عن وزارة الدفاع البولندية في وارسو بطلب من بولندا لمناقشة "الانتهاكات المزعومة للحدود البولندية من جانب جنود بيلاروسيين وتورطهم في أزمة الهجرة".
ولاحظت وزارة الدفاع البيلاروسية أنه "في الوقت نفسه، لم تقدم بولندا أي دليل مسجل موضوعي لدعم هذه المزاعم"، وفي هذا السياق، أكد الممثل العسكري البيلاروسي مجددًا التزام وزارة الدفاع البيلاروسية الثابت بمبادئ حسن الجوار والحوار الثنائي لحل أي نزاع.
ووفقًا لوزارة الدفاع البيلاروسية، يعد نشر بولندا 10 آلاف جنديا بالقرب من حدودها مع بيلاروسيا (كما أعلن وزير الدفاع الوطني البولندي في 25 أكتوبر 2021) بعد نشاطًا عسكريًا مهمًا.
وأضافت أن "إطلاق هذا النشاط بدون إخطار الجانب البيلاروسي، يعد انتهاكا للاتفاقيات الثنائية الإضافية، بشأن تدابير الثقة والأمن الإقليميين"، وشددت الوزارة على أن "مينسك لم تتلق حتى الآن أي إخطار من الجانب البولندي ولا دعوة للمراقبين".
وتأكيداً على حسن النوايا، دعا الجانب البيلاروسي بولندا لعقد اجتماع ثنائي لمناقشة مخاوف الجانبين. ومع ذلك، لم تتلق مينسك أي رد حتى الآن.
واختتمت وزارة الدفاع البيلاروسية، بيانها بالقول إنه "في ضوء ما سبق ذكره، تعتبر الوزارة الاتهامات الموجهة من الجانب البولندي لا أساس لها، وتعتقد أيضًا أن وزارة الدفاع الوطني البولندية لا تهدف إلى حل بناء للمسألة وتتعمد إحداث الصراع الحالي على الصعيد