قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن المحكمة العليا الأمريكية ستستمع اليوم للمرافعات فى قضية بشأن ما غذا كان ينبغى أن تسمح تكساس لقسيس بالصلاة بصوت مسموع ولمس سجين أثناء تنفيذ حكم الإعدام فيه.
وبحسب ما ذكرت الوكالة، فقد تأخر تنفيذ أحكام الإعدام فى تكساس، الولاية الأكثر ازدحاما بتنفيذ عقوبة الموت، بينما تنظر المحكمة فى هذه القضية.
ولن تؤدى النتيجة إلى إخراج أى شخص من طابور الإعدام، لكنها يمكن أن توضح ما يجب على مسئولى التسهيلات الدينية تقديمه للسجناء الذين يتم إعدامهم.
وتتعلق القضية المطروحة أمام القضاة بجون هنرى راميرز، الذى يواجه الإعدام لقتله عاملا فى متجر خلال عملية سطو فى عام 2004. وطعن راميريز الرجل الذى يدعى بابلو كاسترو 29 مرة وسرق منه 1.29 دولار.
ورفع محاميو راميريز الدعوى القضائية بعدما قالت تكساس إنها لن تسمح لرجل الدين بالصلاة بصوت مسموع ولمسه مع حقنه بالحقنة القاتلة. وقد أيدت المحكمة الأقل درجة تكساس، إلا أن المحكمة العليا أوقفت إعدامه فى الثامن من سبتمبر للنظر فى القضية.
ويمكن للمستشار الروحى للسجين فى تكساس أن يصلى معه حتى يتم نقله لغرفة الإعدام وتقييده على نقالة. لكن تكساس تقول إنه بعد ذلك، لا يمكن للمرشد الروحى الحديث إلى السجين أو لمه وإن كان يتواجد بالقرب منه.
وبحثت إدارة بايدن الأمر أيضا، وأشارت إلى أنه فى ظل إدارة ترامب نفذت الحكومة الفيدرالية سلسلة من 13 عملية إعدام فى ستة أشهر فى إنديانا. وخلال تلك العمليات تحدث ستة مستشارين دينين على الأقل أو صلوا بصوت مسموع مع السجناء فى غرفة الإعدام. وفى حالة واحدة على الأقل كان هناك اتصال جسدى قصير.
وقالت إدارة بايدن التي أوقفت عمليات الإعدام الفيدرالية، إن الحكومة الفيدرالية سعت منذ فترة طويلة إلى استيعاب الممارسات الدينية للسجناء عند تنفيذ أحكام الإعدام".