تحتفل منظمة الأمم المتحدة بالذكرى العشرين لليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، والمقرر 10 نوفمبر من كل عام.
ووفقا للمنظمة، يسلط هذا اليوم الضوء على الدور المهم للعلم في المجتمع والحاجة إلى إشراك الجمهور على نطاق أوسع في المناقشات المتعلقة بالقضايا العلمية الناشئة، كما أنه يؤكد كذلك أهمية العلم وملاءمته في معايشنا اليومية.
وأضاف تقرير المنظمة، أن هذا اليوم يهدف إلى ربط العلم بشكل أوثق بالمجتمع لضمان اطلاع الجمهور العام على المستجدات العلمية، كما يؤكد الدور الذي يضطلع به العلماء في توسيع المدارك في ما يتصل بالأرض التي نعيش عليها وهشاشتها كذلك مما يدفع إلى العمل لجعل مجتمعاتنا أكثر استدامة كما يتيح هذا اليوم الفرصة لحشد كافة الجهات الفاعلة حول موضوع العلم من أجل السلام والتنمية.
واختارت المنظمة هذا العام 2021 موضوع "بناء مجتمعات جاهزة للمناخ" ويأتي ذلك مع تحول تغير المناخ إلى تهديد خطير لمليارات البشر وللأرض، وسيُسلط احتفال هذا العام الضوء على أهمية "بناء مجتمعات جاهزة للمناخ"، والمُراد هو تقريب العلم من المجتمع بتسليط الضوء على بعض الجوانب العلمية الرئيسة والحلول الممكنة التي يقدمها العلم والتكنولوجيا والابتكار لبعض التحديات العالمية الرئيسة التي يواجهها المجتمع اليوم.