"دبابة فى صورة تاكسى".. أثارت حالة من الجدل فى الشوارع البريطانية، وتحديدا فى مدينة نوريتش، حيث تسير سيارة ضخمة على شاكلة دبابة، ولكنها لا تحمل جنودا، وليس لها اللون العسكرى المعتاد.
السيارة المثيرة للجدل يقوم صاحبها، ويدعى ميرلين باتشلور، بتأجيرها فى المناسبات، كالأفراح والجنازات.
ولعل أصل السيارة باعتبارها "مركبة عسكرية" سابقة، كان مكلفا فى البداية، حيث تكلف شرائها وتعديلها حتى يمكنها الوفاء بالأغراض المدنية حوالى 35 ألف دولار.
يقول باتشلور إن إن دائرة الراغبين في الصعود على متن سيارة الأجرة الجديدة اتسعت شيئا فشيئا، موضحا أن الإقبال عليها بدأ بالجيران والأصدقاء، ثم اتسعت الأمور حتى صار يتلقى اتصالات تليفونية من أشخاص لا يعرفهم، يطلبون اصطحابهم فى جولة بالسيارة.
ويعرض باتشلور خدماته لقاء 1000 دولار أميركي عن كل مرة يستخدم فيها "التاكسي الدبابة" سواء في حفلات الزفاف أو الجنازات، وهما المناسبتان اللتان تأذن له السلطات باستخدام المدرعة.
وقال باتشلور إن "التاكسي الدبابة" يقدم خدمة ترفيهية خالصة، فأثناء صعودك على متنها، ترى كثير من الناس على جانبي الطريق يبتسمون ويضحكون ويشيرون إليك.
ولفت إلى أن التأمين الذي تفرضه السلطات على الآلية المدرعة أرخص بكثير من ذلك الذي يفرض على سيارة عائلته.
وقال سائق التاكسي غير العادي إنه يقدم خدماته حاليا فقط في الأعراس والجنازات، ويأمل في أن تسمح له السلطات بالعمل في مناسبات أخرى مثل حفلات التخرج وأعياد الميلاد.