قال ألوك شارما، رئيس مؤتمر الأطراف cop26 بجلاسكو " يؤثر تغير المناخ، بشكل غير متناسب، على النساء والفتيات " مضيفا " إن النساء والفتيات يمثلن 80 في المائة من النازحين بسبب الكوارث والتغيرات المناخية في جميع أنحاء العالم" وحث على تمكين المرأة ودعمها" .
وأضاف رئيس المؤتمر " منذ آلاف السنين، ظلت النساء على علاقة خاصة مع الطبيعة حيث إنهن يساهمن، بشكل كبير، في التنمية المستدامة لمجتمعاتهن، فضلا عن الحفاظ على النظم البيئية للكوكب والتنوع البيولوجي والموارد الطبيعية.
وأشار رئيس المؤتمر " عادة ما تكون النساء في البلدان النامية أول من يستجيب لإدارة رأس المال البيئي المحيط بهن فمن جلب المياه وجمع الحطب، للطهي والتنظيف، واستخدام الأرض للماشية، والبحث عن الطعام في الأنهار والشعاب المرجانية، و تستخدم النساء في جميع أنحاء الكوكب الموارد الطبيعية والنظم البيئية ويتفاعلن معها، بصورة يومية."
إنجر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة قالت" أنه في ظل المساهمات الوطنية المحددة والتعهدات الحالية كشفت التقارير بأن العالم في طريقه لخفض حوالي 7.8 في المائة من انبعاثات الدفيئة السنوية في عام 2030، وهي فجوة كبيرة من نسبة الـ 55 في المائة اللازمة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة.
ووصفت أندرسن ما تم التوصل إليه من تعهدات في هذه المرحلة بأنها ضئيلة جدا جدا، مشيرة إلى أنه بما في ذلك المساهمات المحددة وطنيا المحدثة والتعهدات، فإن العالم فقط سيخفض 8 في المائة من الانبعاثات بحلول نهاية العقد.