قال كبير المفاوضين الإيرانيين على باقري أن: قدراتنا الدفاعية ليست محل مساومة ولا تفاوض بشأنها في فيينا أو أي مكان.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية علي باقرى، خلال جولة أوروبية يزور خلالها فرنسا واسبانيا والنمسا "لا يمكن لأي اتفاق أن يستمر ويصمد دون ضمانات حقيقية"، مؤكدا على أن رفع العقوبات الأمريكية سيقابل بالتزامنا الواضح ببنود الاتفاق النووي.
وقال: سنركز على تداعيات انسحاب واشنطن من الاتفاق والعقوبات غير القانونية خلال المفاوضات المقبلة.
کان باقری قد أعلن استئناف المفاوضات النووية فى فيينا 29 نوفمبر الجاري، وقال إن محادثات إيران مع القوى العالمية حول إعادة الالتزام بالاتفاق النووى، سوف تستأنف يوم 29 نوفمبر.
وصرح باقرى كنى على تويتر: "اتفقنا على بدء المفاوضات التى تستهدف إزالة العقوبات غير المشروعة وغير الإنسانية فى 29 نوفمبر فى فيينا"، وهو ما أكده فى وقت لاحق بيانان من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.
كانت طهران والقوى العالمية الست قد بدأت فى أبريل 2020، بحث السبل لإنقاذ الاتفاق النووى الذى انهار فى 2018، بعد سحب الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة منه مما دفع طهران إلى انتهاك القيود الواردة به بشأن تخصيب اليورانيوم فى العام التالى. لكن المحادثات توقفت منذ انتخاب الرئيس الإيرانى المحافظ إبراهيم رئيسى فى يونيو.