تعرضت انفلونسر وخبيرة تجميل أمريكية، لديها أكثر من 600 ألف متابع على مواقع التواصل الاجتماعى، لانتقادات عارمة على الإنترنت بعدما نشرت صور لقطعة أثرية مصرية قامت بشرائها.
وقال كثيرون، بحسب ما أفادت مجلة نيوزويك أن القطعة الأثرية ربما تكون مسروقة، نظرا لتاريخ الغرب فى تجارة البضائع المنهوبة.
وأشارت المجلة إلى أن الانفلونسر وتدعى إيرين بارسونز، والتى تعرف بنفسها بأنها جامعة الأشياء القديمة، وعادة ما تنشر أدوات تجميل قديمة، نشرت فيديو تقدم فيها ما قامت بشرائه على تطبيق تيك توك، واشترت بارسونز معلقة تجميل مصرية قديمة من مزاد إلكترونى.
ورغم أن الفيديو قد تم حذفه من قبل الناشر، إلا أن المقتطفات لا تزال متاحة لمشاهدتها من قبل مستخدمى تيك توك الآخرين. وقال بارسونز وهى تعرض القطعة أمام الكاميرا، إن هذه ملعقة تجميل مصرية قديمة من عهد الأسرة الثامنة عشر تقريبا.
ولم يوافق مشاهدو الفيديو على الشراء، وأعرب بعضهم عن مخاوفه من أن المعلقة قد تكون أثار مسروقة، مثلما هو الحال بالنسبة لكثيرين. وعلق أحد المستخدمين المصريين على الفيديو قائلا: باعتبارى مصريا، فإن مثل هذه الأشياء لا ينبغى أن تكون خارج بلادى.
وردت بارسونز على التعليق بسرد كيفية شرائها للقطعة، وقالت إن ما تعرفه هو أنها كانت فى مجموعة خاصة منذ الثمانينينات. ووجدتها فى مزاد إلكترونى، وأضافتها لمجموعته الخاصة من أدوات التجميل.
وقالت نيوزويك إن تاريخ المعلقة غير مؤكد، ولا تعرف المجلة إذا ما كانت سرقة أم لا.
لكنها أشارت إلا أن صناعة البضائع المسروقة كانت ولا تزال مزدهرة. فعلى مدار التاريخ، لاسيما خلال الاستعمار الغربى، تمت سرقة الآثار من دول منها مصر، وعادة خلال الحروب والغزو، قبل أن يتم الاحتفاظ بها أوب يعها. ولا تزال العديد من المتاحف حول العالم تضم آثار مسروقة.