أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن بلاده ساهمت بنحو 385 مليون يورو في مرفق "كوفاكس" بهدف التبرع بنحو 45 مليون جرعة للدول المتوسطة والمنخفضة الدخل، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية.
وأدلى دي مايو بهذه التصريحات خلال اجتماع وزاري عبر الفيديوكونفرانس حول سبل التعامل مع فيروس كورونا بناء على دعوة من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمتابعة نتائج قمة كوفيد 19 التي استضافها الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش الجمعية الـ76 للأمم المتحدة.
ونقلت الوكالة عن بيان للخارجية الإيطالية إن الاجتماع الوزاري شجع تبادل المقترحات الملموسة لمواجهة الوباء وتعزيز هيكل الرعاية الصحية العالمية.
وأشار دي مايو، خلال جلسة "نحو تسريع عدالة توزيع اللقاح وتأثيره.. أسس اللقاح وتوسيع تصنيع اللقاح عالميا"، إلى النتائج التي أسفرت عنها قمة العشرين التي استضافتها روما الأسبوع الماضي، مؤكدا التزام إيطاليا بدعم الاستجابة المتعددة الأطراف للوباء ، بمساهمة قدرها 385 مليون يورو لمرفق كوفاكس، بهدف التبرع بـ 45 مليون جرعة للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وجدد دي مايو التأكيد على هدف قمة العشرين بتلقيح نحو 70 % من سكان العالم بحلول منتصف العام المقبل، مشيرا إلى أن هذا الهدف "يحتاج جهد أعظم لرفع الإمدادات وتعزيز القدرة على التسليم والاستيعاب."
في هذا الصدد، أشار دي مايو إلى ثلاثة أبعاد تشغيلية يمكن العمل عليها بهدف الوقاية والاستعداد للطوارئ الصحية المستقبلية: زيادة الطاقة الإنتاجية على المستوى الإقليمي وخاصة في إفريقيا؛ تعزيز النظم الصحية الوطنية والهيكل الصحي متعدد الأطراف، بدعم من منظمة الصحة العالمية؛ تدبير التمويل الكافي والمستدام، وأيضًا من خلال توثيق الصلة بين دول مجموعة العشرين ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات المالية الدولية.