كشف استطلاع للرأى، صباح اليوم الخميس، عن تقدم جديد لحملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى عن حملة البقاء بفارق ست نقاط مئوية، قبل أسبوع فقط من توجه الناخبين لمراكز الاقتراع.
وأوضح استطلاع مؤسسة "إيبسوس مورى" لصالح صحيفة "ذى إيفننج ستاندارد" أن 53% من البريطانيين يرغبون فى التصويت للخروج، مقابل 47% يرغبون فى البقاء، مع استبعاد الناخبين المترددين.
وفى أول مرة منذ أن وعد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بإجراء الاستفتاء فى يناير عام 2013، تتقدم حملة الخروج فى استفتاء شهرى تجريه مؤسسة "إيبسوس مورى" تليفونيا.
وكشف الاستطلاع عن حالة عدم ثقة هائلة فى تصريحات السياسيين من كلا الجانبين، وخاصة التحذيرات والتوقعات من جانب رئيس الوزراء كاميرون، ووزير الخزانة جورج أوزبورن حول المشاكل الاقتصادية التى ستعانى منها البلاد فى حالة التصويت للخروج.
يذكر أن استطلاع "إيبسوس مورى" يكشف عن تحول كبير فى رأى الناخبين بعد أن كانت حملة البقاء تتقدم بفارق عشر نقاط الشهر الماضى.