طالبت لجنة التحقيق فى اقتحام الكونجرس مدير موظفى البيت الأبيض السابق مارك ميدوز بضرورة الإدلاء بشهادته أمام اللجنة اليوم الجمعة، وإلا سيخاطر باحتمال مواجهة تهم ازدراء.
وبحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل، فإن اللجنة استدعت ميدوز وموظفين آخرين بإدارة ترامب فى سبتمبر من أجل الحصول على وثائق وشهادات منهم.
وأشار خطاب اللجنة إلى تحول ملحوظ قبل أيام قليلة، عندما قيل إن ميدوز سيظل يتواصل مع اللجنة. وقال النائب بينى تومسون، رئيس اللجنة فى خطاب إلى محامى ميدوز أمس، الخميس إنه لا يوجد أساس قانونى سليم لمواصلة رفض ميدوز للاستدعاء من اللجنة المنتقاة للتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس فى السادس من يناير الماضى.
وقال تومسون إن اللجنة المختارة تتوقع أن يقدم ميدوز كل الوثائق ويظهر لتقديم شهادته الجمعة 12 نوفمبر 2021 فى العاشرة صباحا بالتوقيت المحلى.
ولو أن هناك أسلة محددة خلال تقديم يعتقد أنها تثير قضايا "امتياز" مشروعة، فإنه ينبغى أن يذكرهم فى هذا الوقت وقيد التسجيل لتأخذهم اللجنة فى الاعتبار مع احتمال المراجعة القضائية.
يأتى نفاذ الصبر إزاء ميدوز بعد سلسلة من أوامر الاستدعاء الصادرة فى وقت سابق هذا الأسبوع لبعض من أقرب مساعديه ومن أشرف عليهم. وضمت القائمة نائبه السابق كريسوفر ليديل والمستشار الباررز بن ويليامسون.
وتشير أوامر إلى اهتمام فى مجموعة واسعة من الأنشطة التى قام بها ميدوز قبل أحداث 6 يناير بما فى ذلك ضغوط البيت الأبيض على ولاية جورجيا، وجهوده لجعل وزارة العدل تشارك فى خوض معركة ترامب الانتخابية ومشاركته فى أى تخطيط لمحاربة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية فى الكونجرس.