أفادت مصادر إعلامية إيطالية بأنه تم رفع مستوى الحماية لرئيس الوزراء ماريو دراجي، مشيرة إلى أن القرار اتخذ في الاجتماع الأخير للجنة محافظة روما للنظام والأمن، على خلفية أعمال عنف وشغب جرت مؤخرا من جانب حركات مناهضة للشهادة الصحية الخضراء الخاصة بوباء كورونا والتطعيمات.
وقالت صحيفة "ليجو" الإيطالية إن "الجو السائد في هذه الأيام يبدو غير مطمئن، ليس فقط في روما ولكن في جميع أنحاء البلاد".
وأشارت الصحيفة إلى أنه لهذا السبب طتم رفع مستوى حماية رئيس الوزراء منذ أسبوع تقريبًا أمام مقر الحكومة (قصر كيجي) وتضاعف عدد المركبات المدرعة الموجودة على شارع رئيسي بالقرب منه، كما تم تعزيز التواجد الامني أمام منزل دراجى الخاص".
وكانت قررت الحكومة الإيطالية حظر المظاهرات المناهضة للقاح في مراكز المدن، حيث أنها تسفر عن المزيد من الخسائر من شل الطرق الرئيسية وزيادة فى انتشار فيروس كورونا، وذلك لأن المحتجين لا يرتدون الكمامات، كما أنهم لا يلتزموا بالمسافات المطلوبة، مما يعزز من تفشى الوباء.
وأشارت صحيفة " لاريبوبليكا" الإيطالية، إلى أن اتحاد التجار فى إيطاليا أعربوا عن رفضهم لتلك الاحتجاجات بعد خسائر تكبدها تصل إلى 30% فى حجم التداول الإسبوعى.
ردد رئيس الجمهورية ، سيرجيو ماتاريلا ، غضب غالبية البلاد المؤيدين للقاحات والشهادة الصحية لكوفيد: "العدو هو الفيروس وليس أدوات مكافحته" ، وحذر ماتاريلا في مجلس الرابطة الوطنية للبلديات (ANCI) من أن المظاهرات المناهضة للقاح تشكل تهديدًا للبلاد.