قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إن زيارتها الحالية لفرنسا تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، كما تعد طريقا واضحا للالتزامات والتعهدات طويلة الأمد بين الجانبين.
وأوضحت هاريس - خلال مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الفرنسية باريس اليوم /الجمعة/ - أن هذه الزيارة تعد إعادة تأكيد للتعهدات من جانب الولايات المتحدة الأمريكية بشأن العمل مع شركائها في جميع أرجاء العالم، مشيرة إلى أنها أجرت محادثات ثنائية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضافت أنه يجب على الدول حلفاء وشركاء الولايات المتحدة العمل سويا من أجل مواجهة التحديات، بالإضافة إلى العمل على استغلال الفرص المتوفرة في الوقت الحالي، وأيضا على التركيز على ما يجب أن تكون عليه مبادئ وقواعد القرن الحادي والعشرين.
وأشارت إلى أنه تم إجراء عدد من المحادثات مع قادة العالم الآخرين حول عدد من القضايا منها الصحة العالمية التي تعد من أكثر التحديات الملحة التي تواجهها الدول.
وأكدت هاريس أن المحادثات تناولت أيضا الأمن الإقليمي؛ حيث إن هناك تحالفا بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا طويل الأمد بالنسبة لهذه القضية، وأيضا الشراكة بين البلدين في مجال الدفاع.. موضحة أن العمل الذي بذله الرئيس الأمريكي جو بايدن وأيضا الإدارة الأمريكية خلال الأشهر الماضية أدى إلى استعادة وتقوية العلاقات حول العالم.