قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن كبير موظفي البيت الأبيض السابق "مارك ميدوز" لم يأت اليوم الجمعة للإدلاء بشهادته أمام لجنة التحقيق في اقتحام الكونجرس الأمريكي كما كان مقرر من قبل.
وقالت وسائل إعلامية أن أعضاء اللجنة بدأوا في مغادرة الغرفة التى كان من المقرر أن تشهد التحقيق مع مدير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، ما يجعل "ميدوز" معرضا ببمثول أمام القانون بتهمة ازدراء المحكمة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل، فإن اللجنة استدعت ميدوز وموظفين آخرين بإدارة ترامب فى سبتمبر من أجل الحصول على وثائق وشهادات منهم.
وأشار خطاب اللجنة إلى تحول ملحوظ قبل أيام قليلة، عندما قيل إن ميدوز سيظل يتواصل مع اللجنة. وقال النائب بينى تومسون، رئيس اللجنة فى خطاب إلى محامى ميدوز أمس، الخميس إنه لا يوجد أساس قانونى سليم لمواصلة رفض ميدوز للاستدعاء من اللجنة المنتقاة للتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس فى السادس من يناير الماضى.
وقال تومسون إن اللجنة المختارة تتوقع أن يقدم ميدوز كل الوثائق ويظهر لتقديم شهادته الجمعة 12 نوفمبر 2021 فى العاشرة صباحا بالتوقيت المحلى.
ولو أن هناك أسلة محددة خلال تقديم يعتقد أنها تثير قضايا "امتياز" مشروعة، فإنه ينبغى أن يذكرهم فى هذا الوقت وقيد التسجيل لتأخذهم اللجنة فى الاعتبار مع احتمال المراجعة القضائية.