أكدت لندن، ضرورة سحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية"، فى خبر عاجل لها منذ قليل.
وقالت لندن: "على الليبيين والمجتمع الدولي العمل معا لتعزيز سيادة ليبيا".
ودعا القادة المشاركون فيمؤتمر باريس حول ليبيا، لتنفيذ عملية سياسية يحققها الليبيون ويقودونها بأنفسهم بمساندة الأمم المتحدة ومن شأنها أن تفضى إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، فيما أبدت تركيا تحفّظها على وضع القوات الأجنبية.
وجدد المؤتمر تأكيده على الاحترام الكامل لسيادةليبياواستقلالها ووحدة أراضيها، ووحدتها الوطنية، مؤكدا: "نرفض جميع التدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية."
وأشاد بالتقدّم المحرز نحو إحلال السلام وإرساء الاستقرار في ليبيا منذ مؤتمر برلين الأول، من خلال توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر 2020، واعتماد خريطة الطريق السياسية الليبية في تونس العاصمة في 15 نوفمبر 2020 ، والموافقة على حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية في 10 مارس 2021.
وأعرب القادة المشاركون مجددًا عن الالتزام بإنجاح العملية السياسية الليبية، وبتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقّع في 23 أكتوبر 2020 بالكامل، وبإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 24 ديسمبر 2021 ، وفقًا لخريطة الطريق السياسية الليبية والقرارَين 2570 و 2571 الصادرَين عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واستنتاجات مؤتمر برلين الثاني.