حذر مدير عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، جان بيير لاكروا، من أن الأزمة في منطقة الساحل الإفريقي لا تزال متقلبة، حيث يقوض انعدام الأمن وعدم الاستقرار بشكل خطير آفاق التنمية ويقبض أرواح الكثيرين كل يوم نتيجة للهجمات الإرهابية.
وقال لاكروا، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت، "نزح الملايين، لم يعد بإمكان الأطفال الذهاب إلى المدارس، ولا تزال الرعاية الصحية الأولية غير متاحة للكثيرين، بينما لا يزال جائحة كورونا تستشري في المنطقة".
وأكد أن القوة المشتركة تواصل زيادة وتيرتها العملياتية، لكنها تواجه تحديات هائلة، بما في ذلك عودة المقاتلين الأجانب من الصراع في ليبيا المجاورة والتحديات الداخلية وعدم اليقين السياسي والنقص الكبير في المعدات والقدرة على تنفيذ العمليات بشكل فعال، محذرا من أن القوة المشتركة الآن على مفترق طرق وهناك خطر أنها ستفقد المكاسب التي تحققت.