أعلن عمدة مدينة نيويورك التى شهدت احتجاجات عنيفة العام الماضى، حالة الطوارئ بسبب تصاعد جرائم العنف بعدد قياسي من جرائم القتل هذا العام، وفقا لفوكس نيوز.
أعلنت العمدة لوفلي وارن أمرها التنفيذي أمس الجمعة، حيث قالت السلطات إن المدينة شهدت 71 جريمة قتل فى 65 حادثة هذا العام، وبلغت ذروتها بثلاثة وفيات يوم الخميس، بما في ذلك جريمة قتل مزدوجة.
وقال ديفيد سميث قائد شرطة روتشستر: "وصلنا إلى مرحلة قاتمة فى المدينة بـ71 جريمة قتل، 71 فردًا من مجتمعنا لن يكونوا معنا ونحن ندخل ما يجب أن يكون موسم الأعياد".
وأشارت وارين إلى "مستويات غير مسبوقة من العنف باستخدام الأسلحة النارية" وتعهدت بمعالجة هذه القضية بطريقة شاملة، وقالت إن المدينة قامت بالفعل بالاستفادة القصوى من مواردها المحلية للتصدي لجرائم السلاح.
وسجلت المدينة فى عام 2018، 28 جريمة قتل وشهدت 32 في عام 2019 ، وفقًا لبيانات الشرطة واعتبارًا من 8 نوفمبر، كان هناك 301 حادث إطلاق نار هذا العام أسفرت عن إصابة 360 شخصًا وارتفع عنف السلاح بنسبة 95% وفقًا للأمر.
الهدف من الإعلان هو إبعاد مرتكبي الجرائم العنيفة عن الشوارع، وفقًا لبيان مشترك من وارن، ونائب رئيس مجلس المدينة ويلي لايتفوت.
قال كارلوس ألفارادو، ضابط الإعلام في إدارة شرطة روتشستر، إن السلطات لديها أسماء حوالي 30 من المطلوبين المشتبه بهم الذين تجري ملاحقتهم، وقال البيان المشترك: "هؤلاء الأفراد ارتكبوا بالفعل جرائم ومطلوبون لارتكاب جرائم أخرى ومن المرجح أن يرتكبوا أعمال العنف التي نشهدها اليوم هذا العمل يضمن أننا نبذل كل ما في وسعنا لإخراج هؤلاء المجرمين العنيفين من شوارعنا".