لقى 5 جنود هنود ومدنيان مصرعهم، فيما أصيب 4 آخرون، بعد تعرض دورية عسكرية لهجوم إرهابى بمنطقة تشوراشاندبور فى ولاية مانيبور الهندية.
ونصب "المتمردون" كمينا لقافلة من قوات الأمن الهندية كانت فى طريقها لتفقد قرية نائية بمنطقة شوراشاندبور، بحسب ضابط شرطة فى امفال عاصمة الولاية.
وكان من بين القتلى كولونيل من "قوات آسام رايفل"، وهى تشكيل شبه عسكرى تابع للجيش الهندي، وزوجته وابنه.
وقالت الشرطة إن "المتمردين فتحوا النار من أسلحة آلية، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الفور"، وهرعت التعزيزات الأمنية إلى المنطقة وبدأت عمليات بحث عن المتمردين.
وقالت الشرطة إنه من المرجح أن يكون الكمين نصبه "جيش التحرير الشعبي"، وهو جماعة متمردة مقرها مانيبور تقاتل ضد الحكم الهندى فى الولاية.