يتجه الناخبون في بلغاريا اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد ورئيس جديد وسط موجة من الإصابات بفيروس "كورونا".
وذكرت وكالة أنباء "صوفيا" البلغارية أن حوالي 6.7 مليون ناخب يأمل في أنه بعد الانتخابات العامة غير الحاسمة في شهري أبريل ويوليو الماضيين، ستؤدي المحاولة الثالثة لانتخاب 240 مشرعًا إلى الحكومة بهدف التعافي من الأزمات الصحية والاقتصادية.
ويتوقع المحللون إقبالًا منخفضًا بسبب مخاوف الناس من انتشار فيروس "كورونا"، وتباطؤ في مبادرات تناول اللقاح، واللامبالاة السياسية بعد انتخابات غير حاسمة مرتين، وتظهر استطلاعات الرأي أن الرئيس الحالي رومين راديف (58 عاما) يستعد للفوز بفترة ثانية مدتها خمس سنوات بعد انتخابات الإعادة المحتملة في 21 نوفمبر.
وتواجه بلغاريا حالة من الغموض السياسي منذ أبريل الماضي عندما أنهت انتخابات حكم رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف، وحزبه من يمين الوسط والذي استمر عشرات السنين، في أعقاب احتجاجات ضخمة مناهضة للفساد ضده العام الماضي.