يستمر ثوران بركان "كومبرى فيخا" فى جزيرة لا بالما الإسبانية لليوم الـ56 منذ بداية ثورانه، وشكلت الحمم البركانية دلتا جديدة بشاطى "لوس جيريس"، وذلك بعد وصولها إلى مياه الشاطئ وأدى ذلك إلى تكوين أعمدة كثيفة من بخار الماء والغازات، واندمجت مع شريط يقع فى الجنوب.
El volcán de La Palma expulsando material piroclástico. pic.twitter.com/yZEpYnJJWm
— La Palma | En Directo🌋 (@LaPalmaErupcion) November 13, 2021
وأشارت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إلى أن الحمم البركانية لكومبرى فيخا دمر المنازل والمحاصيل فى بداية ثورانه وبعد 10 أيام دخل مرحلة جديدة ووصلت إلى البحر، وأدت إلى تدمير شاطئ لوس جيراس وتكوين دلتا ما أدى إلى دفن الشاطئ.
وقالت الصحيفة إنه بالإضافة إلى خسائر البركان وما فقدته مئات العائلات التي شهدت أكبر مأساة في حياتها، فإن الرياضين من راكبى الأمواج ينتابهم حالة من الحزن الشديد لفقدانهم ممارسة هذه الرياضة فى أهم شاطئ وهو لوس جيريس.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن الحمم البركانية قضت على أى أثر لرمال الشاطئ، وقال أحد راكبى الأمواج للصحيفة : "سنغادر الذكريات الجميلة من بطولات ركوب الأمواج لقد رأينا كيف تغيرت حياتنا تماما، فلقد تغيرت المناظر الطبيعية وما نشهده هو الجحيم ، لقد اختفى كل التراث الثقافى والاجتماعى فى غضون أيام".
وكان برلمان جزر الكنارى يدرس احتمالية تفجير بركان " كومبرى فيخا" فى محاولة لإخماده، وذلك لوقف الدمار والرعب الذى يعيشه السكان هناك وجاءت من بين الاقتراحات فى البرلمان الإسبانى هو تفجير البركان للتخلص من تداعياته الذى أرهب سكان الجزيرة وتفجير فوهته وذلك بقصفه جوا أو وضع كمية من الديناميت من حوله وتفجيره .
بعض النواب اقترحوا هذا الحل للتخلص من عواقب هذه الكارثة الطبيعية كما أن السلطات الإسبانية تنتظر تقريرا جيولوجيا من المختصين للبحث فى تأثيرات عملية تفجير البركان وجاء الخوف من أن تشكل عوائق جديدة فى حالة تفجير البركان أو العبث فى سير مساره الطبيعى.