وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الوثيقة الختامية لاتفاق مؤتمر الأطراف 26 أنه يمثل انعكاسا للمصالح والتناقضات وحالة الإرادة السياسية في العالم اليوم، وقال في خطابه بالفيديو تم بثه في ختام الاجتماع الذي استمر أسبوعين: "إنها خطوة مهمة ولكنها ليست كافية، يجب علينا تسريع العمل المناخي بهدف الإبقاء على الهدف المتمثل في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى حدود 1.5 درجة مئوية".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الأمين العام، إن الوقت قد حان للانتقال إلى " وضع الطوارئ"، وإنهاء دعم الوقود الأحفوري، والتخلص التدريجي من الفحم، وتحديد سعر الكربون، وحماية المجتمعات الضعيفة، والوفاء بالتزام تمويل المناخ بقيمة 100 مليار دولار، واننا لم نحقق هذه الأهداف في هذا المؤتمر ولكن لدينا بعض اللبنات الأساسية اللازمة للتقدم " .
وتدعو الوثيقة الختامية 197 دولة إلى الإبلاغ عن تقدمها نحو المزيد من الطموح المناخي العام المقبل في مؤتمر الأطراف 27، المقرر عقده في مصر، كما يطالب الاتفاق بمواعيد نهائية أكثر صرامة للحكومات فيما يتعلق بتحديث خططها الرامية لخفض الانبعاثات.
كما تؤكد نص الوثيقة على الحاجة إلى تعبئة التمويل المتعلق بالمناخ "من جميع المصادر للوصول إلى المستوى المطلوب لتحقيق أهداف اتـفاق باريس، بما في ذلك زيادة الدعم بشكل كبير للأطراف من البلدان النامية، بما يتجاوز 100 مليار دولار في السنة".