علق عمدة بلدة إل باسو، سيرجيو رودريجيز، على أول حالة وفاة بسبب بركان كومبرى فيخا فى جزيرة لابالما الإسبانية، قائلا: "أول متوفى من البركان هو صاحب المنزل، الذى انهار سقفه بسبب ثقل الرماد، وهو من بين المتطوعين لتنظيف الأسقف من الرماد".
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أن أسطح تلك المنطقة تعرضت للتنظيف بالرماد قبل أيام قليلة، وأشار رودريجيز إلى أن فرق المتطوعين التى تنظف الرماد تتكون عدة من أصحاب المنازل الذين يشكلون مجموعات من 4 أو 5 أفراد على الاقل.
وبحسب مصادر من خدمات الطوارئ، فقد وقعت عدة حوادث تعرض لها أشخاص أصيبوا بجروح عند السقوط من الأسطح أثناء تنظيف الرماد، وإذا تأكد أن هذا هو السبب، فستكون أول حالة وفاة مرتبطة بعواقب من ثوران بركان كومبر فيجا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم العثور على الجثة فى منزل فى المنطقة، ويتم التحقق فيما إذا كانت وفاته ناتجة عن سقوط من السطح أثناء التنظيف ،ويتعلق الأمر برجل شارك مع عمال آخرين فى المجموعات لتنظيف الرماد المتراكم فى آلاف المنازل فى لا بالما. فى مرحلة ما، خلال هذه الأعمال، وكان أفراد عائلته هم من نبهوا السلطات إلى عدم تمكنهم من العثور على هذا الشخص.
وأشارت الصحيفة إلى انهيار أحد الأسقف بسبب ثقل الرماد وسقوط فوق الشخص الذى يبلغ من عمره 70 عاما.
وأشارت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إلى أن الحمم البركانية لكومبرى فيخا دمر المنازل والمحاصيل فى بداية ثورانه وبعد 10 أيام دخل مرحلة جديدة ووصلت إلى البحر، وأدت إلى تدمير شاطئ لوس جيراس وتكوين دلتا ما أدى إلى دفن الشاطئ.
وقالت الصحيفة إنه بالإضافة إلى خسائر البركان وما فقدته مئات العائلات التى شهدت أكبر مأساة فى حياتها، فإن الرياضين من راكبى الأمواج ينتابهم حالة من الحزن الشديد لفقدانهم ممارسة هذه الرياضة فى أهم شاطئ وهو لوس جيريس.