شهدت العاصمة الفلبينية مسيرة للتنديد بالتحالف بين سارة دوتيرتي، ابنة رئيس البلاد، وفرديناند ماركوس جونيور، نجل الرئيس السابق الذي اختارها لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات المقبلة.
وتظاهر أكثر من خمسين ناشطا أمام مكتب مفوضية حقوق الإنسان، في العاصمة الفلبينية، مانيلا ، ورددوا شعارات مناهضة لماركوس وسارة.
ويرى المحتجون أن تحالف فرديناند ماركوس جونيور، نجل لبرئيس الفلبيني الراحل فرديناند ماركوس، و سارة دوتيرتي، ابنة الرئيس الفلبيني الحالي، رودريغو دوتيرتي، يمثل أكبر تهديد لتطلعات الفلبينيين للديمقراطية.
وتراجعت سارة دوتيرتي هذا الأسبوع عن محاولة إعادة انتخابها لمنصب عمدة مدينة دافاو الواقعة جنوب البلاد.
ثم حلت محل مرشح نائب الرئيس، لاكاس سي إم دي، الذي ينتمي لحزبها السياسي ولا يحظى بأي شعبية، في مناورة سمحت لها بالسعي للحصول على ثاني أعلى منصب في البلاد بعد انقضاء الموعد النهائي للمرشحين في الانتخابات المقررة في التاسع من مايو المقبل.
وقدم ماركوس جونيور أوراقه إلى لجنة الانتخابات الشهر الماضي كمرشح لرئاسة الفلبين.
وعين حزبه "الحزب الفلبيني الفيدالى" سارة دوتيرتى كنائبة له يوم السبت.
وينتخب الرئيس ونائبه بشكل منفصل، ويمكنهما تشكيل تحالف حتى لو كانا ينتميان لأحزاب سياسية مختلفة.
وفي حال انتخابهما من حزبين مختلفين، غالبا ما ينتهي بهما المطاف إلى علاقة عدائية.
وأعلن ستة مرشحين رئيسيين على الأقل نيتهم لخلافة الرئيس الحالي رودريغو دوتيرتي، بينهم نائبة الرئيس ليني روبريدو، وهي زعيمة المعارضة التي هزمت ماركوس جونيور بفارق ضئيل في انتخابات نائب الرئيس عام 2016.
وانتقدت ليني جونيور لرفضه الاعتذار، والتعبير عن ندمه بسبب "ديكتاتورية والده".