قال عضو الكنيست العربي المُعارض أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة، إن حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت تعمل على تكثيف الاستيطان في القدس الشرقية العربية أكثر من أي حكومة منذ عام 1967، ولديها بُعد "برجماتي" لهذا الاتجاه وهو الاعتقاد بأن الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن والجانب اليساري من حكومتها ممثلا في حزبي (ميرتس) و(العمل) سيصمتون عن انتهاك القدس الشرقية على اعتبار أن القدس ستكون في نهاية المطاف مشتركة وهي مواقف لا يقبلها الفلسطينيون.
وأضاف عودة، في كلمة له خلال احتفال بمناسبة يوم الاستقلال الفلسطيني بمسرح بلدية رام الله، على أن حكومة بينيت ليست حكومة تغيير كما يُطلق عليها ولكنها حكومة احتلال بامتياز.
وشدد على أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية، متابعا "مطالبنا واضحة وهي إلغاء كل القرارات التي اتخذت في فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، والأمر الآخر أنه عندما أنهى أوباما ولايته ساند قرار مجلس الأمن رقم 2334 ومن هنا يجب أن تبدأ حكومة الديمقراطيين مواقفها .. والخطوة الأولى المطلوبة والمفهومة ضمنًا والتي يجب أن تنفذ الآن هي إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية".