ينطلق اليوم الأثنين المؤتمر العالمى للعدالة مع الأطفال والذي يستمر لمدة أسبوع، وتستضيفة المحكمة العليا المكسيكيه " افتراضيا"، حيث يعد المؤتمر العالمى معلمًا دوليًا يجمع الأطفال جنبًا إلى جنب مع صانعي السياسات، والممارسين القانونيين والأكاديميين وممثلي المجتمع المدني من ذوي الخبرة العملية ذات الصلة، للتأثير على عدالة الأطفال واستكشاف أفضل الممارسات وتعزيز التعاون العلمي ورفع مستوى الوعي حول عدالة صديقة للأطفال،وفق منظمة الأمم المتحدة.
ووفق الأمم المتحدة، " يهدف المؤتمر إلى وضع حقوق الأطفال على رأس جدول الأعمال الدولي لتعزيز أنظمة العدالة العادلة والمناسبة للأطفال ومعهم وتحديد استراتيجية عالمية لتسريع التقدم نحو العدالة الصديقة للأطفال، ومن أجلهم حتى المؤتمر التالي، وجمع التعهدات الوطنية لتعزيز السياسات والممارسات التي تحدث اختلافات حقيقية في حياة الأطفال في اتصال مع القانون.
وأوضحت المنظمة " يواجه العديد من الأطفال في جميع أنحاء العالم أشكالًا متعددة ومتداخلة من التمييز، تؤدي إلى استبعادهم الاجتماعي وعدم حصولهم على الخدمات والموارد ، مما ينتهك حقوقهم الأساسية ويحتاج الأطفال الذين يتعاملون مع أنظمة العدالة "كضحايا أو شهود أو جناة "إلى رعاية وحماية خاصة لأنهم قد يتعرضون للتمييز من نظام العدالة نفسه.