علقت مدرسة فى شمال فرنسا، عمل إحدى معلماتها لمدة أسبوع، بسبب رفضها ارتداء الكمامة خلال إعطائها الدروس لطلابها فى الصف، ولجأت مدرسة Sonia-Delaunay de Gouvieux، إلى هذا التدبير، بعد أن رفضت المعلمة آن كلير روسينول، الاستمرار في ارتداء قناعها الواقى من فيروس كورونا خلال الفصل، على الرغم من تلقيها لقاح فيروس كورونا، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
وعلقت روسينول على قرارها بالقول: "الطلاب بحاجة إلى المشاعر، وأعتقد أنني أنقلها في دروسي، لكن هذا غير ممكن عبر ارتداء الكمامة. أريد أن يراني طلابي، إنها حاجة أساسية من أجل نقل العلم".
ووصفت ارتداء "الكمامة" بأنه "ضار بالتعلم"، مؤكدة أنها تريد "اتخاذ تدابير جديدة". وأضافت "يجب الاعتراف بمهنة التدريس كمهنة معفاة من الكمامات، مثل مذيعي التلفزيون أو المحامين على سبيل المثال".
وفي أكتوبر الماضي، قالت المعلمة البالغة من العمر 45 عاما إنها أبلغت رؤساءها بنيتها "التدريس بدون كمامة"، دون حصولها على رد منهم. وفي 8 نوفمبر، قدمت روسينول حصتها بدون "كمامة" أمام طلابها، عندها تم إبلاغها بتعليقها عن العمل لمدة أسبوع.
وفى وقت سابق أعلنت وزارة التعليم الفرنسية بدء تطبيق إلزامية وضع الكمامات فى كل مدارس المرحلة الابتدائية بسائر أنحاء البلاد اعتبارا من اليوم الاثنين، وذلك بقرار يهدف للحد من تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وقالت الوزارة في بيان - حسبما ذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية- إنه اعتبارا من اليوم تنتقل 61 مقاطعة بالبلاد إلى المستوى الثاني من البروتوكول الصحي مع عودة وضع الكمامات من قبل كل طلبة المرحلة الابتدائية، بعدما كان هذا الإجراء محصورا حتى أمس الأحد، بالمقاطعات التي تسجل مستويات مرتفعة من إصابات كورونا.
وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت في سبتمبر الماضي انتهاء العمل بإلزامية وضع الكمامات في مدارس المرحلة الابتدائية في المناطق التي تسجل مستويات منخفضة من العدوى بفيروس كورونا.