أعلنت شرطة اليوربول ملاحقتها شبكة تهريب سورية تعيش فى ألمانيا، تساعد المهاجرين على السفر من منطقة الشرق الأوسط إلى بيلاروسيا، ونقلهم من بولندا إلى أوروبا.
ونشرت صحيفة فيلت الألمانية أن شرطة الاتحاد الأوروبى "اليوربول" وجهت رسالة إلى سلطات الشرطة فى دول شنجن، وكشفت عن شبكة إجرامية من المواطنين السوريين فى الغالب الذين يعيشون فى ألمانيا أو هولندا وبولندا، وتعمل منذ عدة أسابيع على نقل المهاجرين غير الشرعيين من الشرق الأوسط عبر بيلاروسيا وبولندا إلى أوروبا الغربية، والحصول على مبالغ باهظة فى المقابل تصل إلى 5 الأف يورو فى بعض الأحيان.
وتستخدم الشبكة حافلات أو سيارات مستأجرة من أجل "التهريب من بولندا إلى ألمانيا أو هولندا"، وبحسب الرسالة السرية، غالبًا ما كان السائقون يتلقون 1000 يورو عن كل شخص يتم نقله.
وكان قد تم القبض على عراقيين وأفغان يعيشون فى ألمانيا هربوا مواطنين مواطنيهم إلى ألمانيا عبر بيلاروسيا، وفى الأسبوع الماضى، ذكرت WELT أنه وفقًا لمعلومات من مفوضية الاتحاد الأوروبى، فإن غالبية مساعدى الهروب الموقوفين الذين يساعدون المهاجرين من بيلاروسيا للوصول إلى الاتحاد الأوروبى عبر بولندا يعيشون فى ألمانيا.
وبحسب صحيفة "بيلد أم سونتاج"، ألقت الشرطة الاتحادية القبض مؤقتًا على 329 مهربًا قيل إنهم أحضروا مهاجرين من منطقة الحدود البولندية البيلاروسية إلى ألمانيا. جزء كبير منه فى الحجز. ومن بين الجناة المزعومين 14 يحملون جواز سفر ألمانيًا، والباقى غالبًا سوريون وعراقيون وأوكرانيون وجورجيون وبلتس.
وتحاول بولندا منع الدخول غير القانونى من بيلاروسيا من خلال حماية حدودية ضخمة، ووفقًا لشرطة الحدود البولندية، تم اكتشاف حوالى 35000 محاولة غير قانونية لعبور الحدود منذ أغسطس، وتم إبعاد جميع الذين تم اعتقالهم تقريبًا. ولكن لم يتم تسجيل جميع حالات الدخول بأى حال من الأحوال فى المنطقة الواسعة: منذ يوليو، وصل أكثر من 9500 طالب لجوء إلى ألمانيا عبر بيلاروسيا .