أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أجرت أمس الثلاثاء تجربة ناجحة في الفضاء أسفر عن تدمير قمر اصطناعي روسي خارج الخدمة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن حطام القمر الاصطناعي الذي دمرته التجربة لم ولن يشكل تهديدا لمحطة الفضاء الدولية.
و اضطر رواد الفضاء السبعة الذين كانوا على متن محطة الفضاء الدولية (ISS) إلى الاحتماء بمركبتي Crew Dragon و Soyuz، حيث اقترب الموقع المداري من سحابة من النفايات الفضائية الخطرة حسبما نقل موقع Digitartlends.
وفقًا لوكالة ناسا، تم إنشاء الخردة بعد أن دمرت روسيا أحد أقمارها الصناعية القديمة في اختبار صاروخ مضاد للأقمار الصناعية (ASAT)، حيث قيل إن الانفجار تسبب في حوالي 1500 قطعة منفصلة من الحطام.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا شديد اللهجة على اختبار أجرته روسيا على صاروخ مضاد للأقمار الصناعية، ووصفته بـ"المتهور"، وحذرت من وجود 1500 قطعة حطام مدارى بسبب هذا الاختبار، مشيرة إلى أنها قابلة للازدياد، بحسب ما ذكرت شبكة سى إن إن.
وقال بيان للخارجية الأمريكية إن روسيا أجرت بتهور اختبارا مدمرا لصاروخ مضاد للأقمار الصناعية موجه للصعود المباشر ضد أحد أقمارها الصناعية يوم 15 نوفمبر 2021، وأنتج هذا الاختبار حتى الآن أكثر من 1500 قطعة من الحطام المداري القابل للتتبع، وسيولد مئات الآلاف من قطع الحطام المداري الأصغر على الأرجح.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إن التجربة الروسية المزعومة لصاروخ مضاد للأقمار الصناعي، ستعوق استكشاف الفضاء الخارجي لجميع الدول.
وتابع البيان قائلا أن هذا الحطام، طويل الأمد الناتج عن الاختبار الخطير وغير المسئول، سيهدد الأقمار الصناعية والأجسام الفضائية الأخرى التي تعتبر حيوية لأمن كافة الدول ومصالحها الاقتصادية والعلمية لعقود قادمة.