كشف كتاب جديد عن محاولات حلفاء الرئيس السابق دونالد ترامب الاستعانة بمسئولين فى وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقال الكتاب الذى ألف مراسل قناة ABC News فى واشنطن جوناثان كارل، ويحمل اسم "خيانة: العمل الأخير لعرض ترامب"، إنه فى أعقاب انتخابات الرئاسة الأمريكية فى عام 2020، بدأ بعض من أقرب حلفاء الرئيس دونالد ترامب مساعى غير مسبوقة لحمل وزارة الدفاع (البنتاجون) على ملاحقة نظريات مرامرة تزوير الناخبين أملا فى مساعدة ترامب على الاحتفاظ بالسلطة.
ويشير المؤلف فى الكتاب المقرر صدوره اليوم الثلاثاء، إلى أن مستشار الأمن القومى الأسبق للرئيس ترامب مايكل فلين، ومحامية ترامب السابقة سيدنى باول حاولا تجنيد مسئول بالبنتاجون للمساعدة فى قلب الانتخابات.
ووفقا للكتاب، الذى نشر بموقع قناةABC News، فإن فلين الذى كان قد حصل لتوه على عفو غير قانونى من الرئيس ترامب بعدما أقر بذنبه فى الكذب على الـ"إف بى أى" فى عام 2017 فى تحقيقات روسيا، قد أجرى مكالمة هاتفية مع مسئول استخباراتى بارز يدعى عذرا كوهين، الذى كان يعمل مع فلين فى وكالة دفاع الاستخبارات ومجلس الأمن القومى.
وفى المكالمة، سأل فلين المسئول بوزارة العدل عن مكانه، فأجابه بأنه فى رحلة فى الشرق الأوسط، فطلب منه أن تقطع زيارته ويعود إلى الولايات المتحدة فورا لأنه هناك أشياء كبيرة على وشك الحدوث. وأكد له فلين أنهم بحاجة إليه، وأنه ستكون هناك مواجهة ملحمية بشأن نتائج الانتخابات.
ووفقا للكتاب، فإن فلين حث كوهين على أنه بحاجة لتوقيع أوامر بمصادرة بطاقات اقتراح، وأن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات استثنائية لمنع الديمقراطيين من سرقة الانتخابات.
وكتب كارل، يقول إن كوهين شعر بأن رئيسه السابق بدا مهووسا، ولم يكن نفس الشخص الذى كان يعمل لديه من قبل. وبحسب الكتاب قال كوهين لفلين سيدى أن الانتخابات قد انتهت، وحان الوقت للتغير وللانتقال.
فرد فلين، وفقا للكتاب، وقال: أنت مستسلم، الأمر لم يتنه، لا تكن مستلما. وبعد عدة دقائق من الجدل أغلق فلين الهاتف، وكانت هذه آخر مرة تحدث فيها الرجلان.