قال مدير مكتب الجوازات في العاصمة الأفغانية كابول مولوي عالم جول حقاني، إن المكتب اضطر إلى تعليق العمليات بعد تعطل المعدات المستخدمة لإصدار الوثائق البيومترية تحت ضغط معالجة آلاف الطلبات يوميًا.
وذكرت قناة آسيا نيوز الإخبارية أن المخاوف بشأن مستقبل أفغانستان في ظل حكومة طالبان الجديدة والأزمة الاقتصادية والإنسانية المتفاقمة التي تهدد الملايين بالبطالة والجوع أدت إلى تأجيج الهجرة الجماعية، حيث يعبر الآلاف الحدود كل يوم.
وأضاف حقاني أن ما يصل إلى 15 ألف إلى 20 ألف شخص يوميًا يقيمون خارج المكتب في كابول، أي خمسة أو ستة أضعاف ما كان المكتب قادرًا على التعامل معه، حيث ينام الكثير منهم على الرصيف طوال الليل.
وأوضح أن الكثيرين أُجبروا على العودة يومًا بعد يوم، بعد فشلهم في تقديم طلباتهم، وتعطل آلات المقاييس الحيوية بانتظام أثناء معالجة المستندات، مما تسبب في مزيد من التأخير.
وحتى يتم منع معاناة المواطنين وتجنب الاضطرابات، أشار حقاني إلى أنه تقرر وقف أنشطة إدارة الجوازات لبضعة أيام، مضيفا أن المكتب سيعاد فتحه قريبًا.