أعلن المدعي العام في ميونيخ الألمانية الثلاثاء، أن المتهم في ارتكاب حادث الطعن بالسكين في قطار ولاية بافاريا الألمانية ليس مريضا نفسيا، بعد أن كشفت التحقيقات وجود فيديوهات دعائية تابعة لتنظيم داعش الإرهابى على هاتفه المحمول، بالإضافة إلى نشر محتوى كراهية على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
وكانتالشرطة الألمانية قد أعلنت في 6 نوفمبر أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح إثر هجوم بسكين على متن قطار سريع في ولاية بافاريا الألمانية، وتم توقيف المهاجم، وإيداعه مستشفى نفسية.
وذكرت صحيفة "بيلد"، أن ثلاثة أشخاص على الأقل جرحوا، لافتة إلى أن اثنين حالتهما خطيرة، لكن ناطقة باسم الشرطة أوضحت أن الإصابات لا تشكل خطرا على حياة أي من الجرحى.
وبعد تقييم أولي من قبل أحد الخبراء، افترض المحققون في البداية أن الرجل لديه أفكار وهمية وأن مسؤوليته عن الجرم قد تم تعليقها في وقت ارتكاب الجريمة، وحالته النفسية غير سليمة لذا تم إيداعه في عيادة نفسية، ومع ذلك شددت الشرطة والنيابة العامة منذ البداية على أنه بالإضافة إلى الدوافع النفسية المحتملة ينبغي التركيز على الدوافع الأخرى.
كان المكتب المركزي البافاري لمكافحة التطرف والإرهاب (ZET)، ومقره مكتب المدعي العام في ميونيخ، قد بدأ بالفعل التحقيق في نهاية الأسبوع الماضي، وفقًا لبيان صدر يوم الثلاثاء، أن الهجوم كان بدافع متطرف أو إرهابي.