أظهر استطلاع جديد لمؤسسة الاستطلاعات البريطانية "يوجوف" أن واحد من كل ثلاثة جمهوريين يعتقدون أن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب سيعود لمنصبه كرئيس بحلول نهاية عام 2021 ، بزيادة قدرها الثلث عن الشهر الماضي.
وأظهر الاستطلاع أن الدعم لـ "الكذبة الكبيرة" بأن انتخابات 2020 سُرقت وأن ترامب سيعود إلى البيت الأبيض آخذ في التزايد.
ووصف مؤيدو ترامب ، مثل رئيس شركة "ماى بيلو" مايك ليندل ، يوم 13 أغسطس بأنه "يوم الاستعادة" ، عندما يتم إلغاء نتائج انتخابات 2020.
وبعد فشل هذا التوقع في التحقق ، وجد استطلاع أجرته "يوجوف" في أكتوبر أن 22 بالمائة من الناخبين الجمهوريين قالوا إنه إما "محتمل جدًا" أو "محتمل إلى حد ما" أن يستعيد ترامب الرئاسة.
وقد ارتفع هذا الرقم في استطلاع أجري في نوفمبر ، حيث قال 28 في المائة من الجمهوريين الآن إنه إما "محتمل جدًا" (13 في المائة) أو "محتمل إلى حد ما" (15 في المائة) أن ترامب سيعاد إلى منصبه.
واستمر ليندل ومحامية ترامب السابقة سيدني باول في دفع مزاعم عن حدوث تزوير واسع النطاق في انتخابات 2020 ، مما ساعد على بث الشكوك حول شرعية فوز الرئيس الديمقراطى جو بايدن.
واعتنق ترامب نفسه نظريات المؤامرة علنًا ، حيث أخبر المقربين في يونيو أنه يتوقع عودته إلى الرئاسة، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
ودفع هذا الادعاء مسئولًا كبيرًا من وزارة الأمن الداخلي إلى إثارة مخاوف من أن الادعاءات الكاذبة قد تؤدي إلى مزيد من العنف السياسي من قبل أنصار ترامب.
