قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية فى تقرير حصرى لها، إن الملكة إليزابيث أعطت الأمير تشارلز مباركتها لمواصلة جولته الملكية الأولى بعد وباء كورونا إلى الأردن ومصر، رغم المخاوف المتعلقة بصحتها.
وقالت إن الأمير تشارلز تحدث إلى صاحبة الجلالة فى مكالمة هاتفية مؤثرة للاطمئنان عليها بعد تعرضها لإصابة في ظهرها أجبرتها على عدم حضور قداس يوم ذكرى قتلى المحاربين يوم الأحد،وتم طمأنة الملكة بأن أمير ويلز وكاميلا كانا على أتم الاستعداد للانطلاق في أول جولة ملكية بعد كورونا.
وبدأ الزوجان رحلتهما التي تستغرق أربعة أيام إلى الأردن ومصر اليوم حيث لا تزال الملكة في قلعة وندسور تتعافى من التواء في الظهر. ووصل الأمير تشارلز وزوجته إلى الأردن فى أولى محطات زيارته للشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة إليزابيث البالغة من العمر 95 عامًا أثارت التساؤلات حول صحتها بعد إلغاء ظهورها في النصب التذكاري لأول مرة منذ 22 عامًا، ولا تزال تقوم الملكة بـ "مهام خفيفة" لكن المراقبين الملكيين قلقون لأنها ألغت أربع ارتباطات عامة في شهر واحد.
ووفقا لأحد المصادر المطلعة، تحدث تشارلز إلى والدته عبر الهاتف حول أهمية الزيارة، وقال: "الرحلة إلى الأردن ومصر مهمة للغاية بالنسبة للمملكة المتحدة. وبالمثل، كان من المهم أن يحصل تشارلز على بعض الطمأنينة بأن كل شيء على ما يرام".
وتصادف زيارة الأردن الذكرى المئوية للمملكة ويقال إنها تُظهر "علاقاتها الثنائية القوية" مع بريطانيا. وستركز الزيارة على معالجة أزمة المناخ والحفاظ على التراث وتعليم الفتيات، كما سيزور أمير ويلز وزوجته الأهرامات فى مصر.