أعلنت حكومة بوركينا فاسو أن عدد قتلى الهجوم الذي استهدف موقعا للشرطة في شمال البلاد يوم الأحد ارتفع من حصيلة سابقة بلغت 32 شخصا إلى 53.
وأعلن الرئيس روك كابوريه ثلاثة أيام حدادا وطنيا على ضحايا الهجوم، الذي وقع قرب منجم للذهب في إيناتا، فيما أشارت الحكومة إلى أن مسلحين مجهولين نفذوا الهجوم.
ووقع هذا الهجوم بعد يومين من هجوم آخر قتل فيه سبعة من عناصر الشرطة في منطقة بالقرب من النيجر ومالي.
وكان قد هاجم مسلّحون يشتبه بأنهم متشددون، موقعا للشرطة، في شمال بوركينا فاسو، الأحد الماضى، وفق ما أعلن مسؤولون.
وأفاد رئيس هيئة أركان الجيش، أن الهجوم الذي وقع قبل الفجر، استهدف "كتيبة للدرك في إيناتااينا"، فيما أفاد وزير الأمن ماكسيم كون على الإذاعة الوطنية، أن الهجوم أودى بحياة 20 شخصاً، بينهم مدني بناء على حصيلة أولية".