أعلنت مقاطعة كولومبيا البريطانية فى كندا حالة الطوارئ ، وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التى اجتاحت أجزاء من المقاطعة، بحسب "الشرق بلومبرج" .
وأكدت السلطات وفاة أحد السكان بعد أن دمرت السيول والانهيارات الأرضية الطرق فى المقاطعة وعزلت عدة بلدات جبلية.
وقال رئيس وزراء المقاطعة جون هورجان: "نتوقع تأكيد المزيد من الوفيات فى الأيام المقبلة… وسنقوم بفرض قيود على السفر والتأكد من وصول السلع الأساسية والخدمات الطبية وخدمات الطوارئ إلى المناطق التى تحتاجها".
كما أدت الفيضانات والانهيارات الأرضية الهائلة إلى قطع سبل الوصول إلى أكبر ميناء بالبلاد فى فانكوفر، ما أدى إلى تفاقم مشاكل سلاسل التوريد العالمية التى تواجه مصاعب بالفعل فى التعامل مع المشكلات التى تسببها جائحة كوفيد-19.
وقال إريك تومسون المتحدث باسم عمليات الطوارئ فى المنطقة، إن ما يصل إلى 400 شخص محاصرون فى تولامين، وهى بلدة جبلية فى شمال شرقى فانكوفر، والعديد منهم دون كهرباء.
وتقع بعض المدن فى مناطق جبلية نائية لا يمكن الوصول إليها بسهولة وتشهد درجات حرارة تصل إلى حد التجمد، مما يجعلها أكثر عرضة للخطر.
وفى هوب على بعد 160 كيلومتراً إلى الشرق من فانكوفر، بدأ الطعام ينفد، وقال القس جيف كون، إن ربع سكان البلدة البالغ عددهم 6 آلاف يبحثون عن ملجأ يلوذون به. وقد تكون هذه الكارثة واحدة من أكبر الكوارث فى تاريخ كندا.