ازداد النشاط الزلزالي البركاني فى جزيرة لابالما الإسبانية مرة أخرى فى الليلة الماضية ، مع سبع ساعات من الزلازل المستمرة وأكثر من 90 زلزالًا، وفقا لعالمة الزلازل إيثيزا دومينجيز.
وأكدت عالمة الزلازل أنه "في الساعات السبع الماضية، تمت إعادة تنشيط النشاط الزلزالي الوسيط، والذى اختفى عمليًا في الأيام السابقة، في الوقت نفسه، يتم الحفاظ على الزلازل العميقة.
وأضافت: لقد كانت ليلة مليئة بالزلازل ، مع حركة مستمرة ، مع مراكز الزلزال التي يتراوح عمقها بين 9 و 11 كيلومترًا في المتوسط وقوتها من 3.0 إلى 3.6، على الرغم من حدوث زلزال بقوة 4.7 على عمق 37 كيلومترًا.
وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إلى أنه مع هذا النشاط من الزلازل الوسيطة، يتم الحفاظ على الاتجاه التنازلى البطيء في المؤشرات الرئيسية الأخرى للمخاطر البركانية، مثل انبعاث ثاني أكسيد الكبريت والهزات والتشوه في المحطات الإقليمية.
فيما يتعلق بالجريان السطحي، يستمرون في الدوران من خلال الجريان السطحي القديم فوق وتحت السطح في طريقهم إلى البحر، مع وصول الحمم الجديدة إلى 42 هكتارًا.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أنه تم انقاذ آلاف النحل بعد قضاء 50 يوما فى خلايا مدفونة تحت غطاء من الرماد من بركان لابالما، كانوا على بعد حوالى 600 متر من مركز الثوران.
أما صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، فقالت إنه على سفح جبل كومبرى فيخا هو المكان الوحيد الذى تكون فيه درجات الحرارة أقل .
وربما يمر بركان كومبرى فيخا فى جزيرة لابالما ببعض التغييرات منها أنه بدأ فى إظهار أولى علامات التعب منذ وقت قليل إلا أن عاد سريعا بعد الهدنة الصغيرة التي حدثت في الأيام القليلة الماضية .
كان عمدة بلدة إل باسو، سيرجيو رودريجيز، علق على أول حالة وفاة بسبب بركان كومبرى فيخا فى جزيرة لابالما الإسبانية، قائلا: "أول متوفى من البركان هو صاحب المنزل، الذى انهار سقفه بسبب ثقل الرماد، وهو من بين المتطوعين لتنظيف الأسقف من الرماد".
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أن أسطح تلك المنطقة تعرضت للتنظيف بالرماد قبل أيام قليلة، وأشار رودريجيز إلى أن فرق المتطوعين التى تنظف الرماد تتكون عدة من أصحاب المنازل الذين يشكلون مجموعات من 4 أو 5 أفراد على الاقل.