أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون، التقى فى قصر الإليزيه، الرئيس البرازيلى الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وأوضحت الرئاسة أن اللقاء الذى عقد بين ماكرون ولولا دا سيلفا تناول "آخر التطورات على الساحة الدولية".
وأضافت حسبما نقلت "روسيا اليوم"، إن لولا "عرض رؤيته لدور البرازيل في العالم، مشيرا إلى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية، انسحب بلده من الإطار المتعدد الأطراف ومن الاتفاقيات الدولية الرئيسية".
وقالت إن الرئيس البرازيلي الأسبق "أعرب عن أسفه لتباطؤ التكامل الإقليمي في أمريكا اللاتينية بينما يفترض أن تلعب القارة دورا في مواجهة التحديات العالمية الكبرى".
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون عاد من جهته إلى "كفاحه من أجل تعددية فعالة" خصوصا بشأن قضيتي كوفيد والمناخ، وعرض له "رؤيته لأوروبا أكثر سيادة وديموقراطية ووحدة تلعب دور قوة توازن على الساحة الدولية".
وأكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابريال أتال أن الزيارة لا تمثل "تدخلا في النقاش السياسي الوطني في البرازيل".
يذكر أن الرئيس البرازيلي الأسبق أكد أنه "مستعد" للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في البرازيل في أكتوبر 2022