قالت صحيفة الإندبندنت نقلا عن السلطات البريطانية، إن منفذ تفجير ليفربول الذى وقع الأحد أمام مستشفى النساء، لم يكن متعمدا إطلاق العبوة التي كان يحملها داخل السيارة الأجرة التى قادها عشية الانفجار الذى اعتبرته المملكة المتحدة هجوما إرهابيا.
وقال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شمال غرب البلاد "راكس جاكسون"، إن تفجير القنبلة لم يكن متعمدا، مرجحا وقوع التفجير بسبب توقف السيارة أو تحركها، ومشيرا إلى أن القنبلة البدائية الصنع احتوت على معادن كانت كفيلة أن تسبب أذى كبيرا بين المدنيين في حال تفجرها بشكل مقصود.
وأضاف "جاكسون" أنه تجرى عمليات بحث للتعرف على الأماكن التي حصل من خلالها المنفذ "عماد السويلمين" (32 عام) على مواد صنع القنبلة، لافتا إلى أن عمليات البحث ستتوصل إلى ما إذا كان هناك متورطين آخرين في العملية.
وأشارت التقارير الأولية إلى عدم وجود أي صلة بين التفجير الذى اعتبرته السلطات البريطانية إرهابيا وبين تفجير "مانشستر أرينا" الذى ترك 22 قتيلا في 2017.
وقالت السلطات البريطانية أن حامل القنبلة السويلمين دخل البلاد في عام 2014، وهو يحاول اللجوء منذ ذلك الوقت دون أن تكلل خطواته بالنجاح، رغم غموض موطنه الأصلى، فالبعض من أصدقائه صرح بأنه من سوريا، إلا أن تحقيقات السلطات البريطانية أفادت بأنه من مواليد العراق.
وقال "جاكسون" أن السويلمين كان قد أوقف من قبل السلطات من قبل لحمله سكين في مكان عام في 2015، كما أنه خاض من قبل جلسات للعلاج النفسى، دون توضيح أي ملابسات حولها.
وتحول السويلمين إلى المسيحية بعد عام من وصوله البلاد، ليغير اسمه إلى إنزو ألمينى، لكن نما إلى علم السلطات البريطانية أنه شوهد مؤخرا داخل أحد المساجد.