اختتم رئيس الوزراء الكندى، جستن ترودو، زيارة استغرقت يومين إلى واشنطن العاصمة، حيث شدد على أهمية تعزيز العلاقات مع نظرائه في أمريكا الشمالية.
وأثناء وجوده في واشنطن ، شارك رئيس الوزراء في قمة قادة أمريكا الشمالية مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، ورئيس المكسيك، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وتحدث القادة عن الأولويات المشتركة، بما في ذلك إنهاء الحرب ضد (كوفيد-19)، وإنجاز مهمة اللقاحات، واتخاذ إجراءات مناخية قوية، وبناء انتعاش اقتصادي يخلق وظائف جديدة.
والتقى ترودو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل منفصل لمناقشة التقدم المحرز في خارطة الطريق لتجديد الشراكة بين كندا والولايات المتحدة، والتي وافق عليها الزعيمان في فبراير. بالإضافة إلى ذلك، أعلنا أيضًا عن إقامة حوار استراتيجي بين المحيطين الهندي والهادئ لتنسيق الأولويات المشتركة. كما اتفقا على تطوير رؤية متجددة للإدارة المشتركة للحدود بتطبيق الدروس المستفادة من الوباء.
وأعلنت كندا والولايات المتحدة أيضا عن نيتهما بدء مفاوضات نحو اتفاقية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
كما التقى رئيس الوزراء الكندي خلال زيارته لواشنطن مع نائبة رئيس الولايات المتحدة، كامالا هاريس ، لمناقشة مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون الثنائي في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومجموعة من التحديات العالمية. بالإضافة إلى ذلك، التقى ترودو أيضًا بقادة الكونجرس الأمريكي لمناقشة العلاقات الاقتصادية.
يذكرأن، أقرت هيئة الصحة الكندية، استخدام لقاح شركة (فايزر) المضاد لفيروس (كورونا) للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاما.
يتطلب اللقاح جرعتين (10 ميكروجرام) للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 11 عاما أى ثلث الجرعة للبالغين. وتوصى اللجنة الاستشارية الوطنية للتحصين بأن يتم الفصل بين هاتين الجرعتين لمدة ثمانية أسابيع، وتوصى اللجنة أيضا بعدم تلقى الأطفال لقاحا آخر، مثل لقاح الأنفلونزا، قبل 14 يوما من لقاح (فايزر) أو بعده.
وقالت الدكتورة سوبريا شارما كبيرة المستشارين الطبيين بوزارة الصحة الكندية -فى مؤتمر صحفي- "هذه أخبار جيدة جدا للبالغين والأطفال على حد سواء"، وأضافت "يوفر أداة أخرى لحماية الكنديين ولإراحة العديد من الآباء، سيساعد فى إعادة درجة من الحياة الطبيعية إلى حياة الأطفال، مما يتيح لهم القيام بأمان أكبر بالأشياء التى فاتتهم خلال العشرين شهرا الماضية".
وذكرت هيئة الصحة الكندية -فى بيان صحفي- "بعد مراجعة علمية شاملة ومستقلة للأدلة، قررت الهيئة أن فوائد هذا اللقاح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاما تفوق المخاطر".