أمر قاضي التحقيق في العاصمة الفرنسية باريس بإحالة 12 متهما للمحاكمة في قضية سرقة مجوهرات قيمتها 10 ملايين دولار تعود لكيم كارداشيان عام 2016، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
ولم يحدد بعد موعد المحاكمة، كما لم يقدم المسؤول القضائي الذي أعلن هذا النبأ تفاصيل إضافية، كما لم يعلق محامي كارداشيان بعد.
وقالتكارداشيانفي أعقاب الجريمة سنة 2016 إنها قيدت تحت تهديد السلاح وحبست في دورة المياه بعد أن اقتحم لصوص مسلحون شقتها المستأجرة في باريس خلال أسبوع الموضة.
وأفرج عن عدد من المشتبه بهم من السجن على ذمة المحاكمة لدواعي صحية، ومنهم يونس عباس 68 عاما، وهو واحد من خمسة رجال متهمين بتنفيذ السرقة نفسها، ونشر كتابا عن السرقة العام الماضي.
وعمر آية خداش العقل المدبر للسرقة، كتب اعتذارا لكارداشيان من زنزانته وقال إنه نادم على أفعاله ويدرك الضرر النفسي الذي سببه لها.
يذكرأن، كرمت نجمة تليفزيون الواقع الأمريكي، كيم كارداشيان، كمبتكرة، لعملها فى العلامة التجاريةSKIMS، فى حفل توزيع جوائز المبتكر 2021 لمجلة وول ستريت جورنال في مدينة نيويورك، وفقاً لما ذكره موقع " insider".
وحضرت كيم كارداشيان البالغة من العمر 41 عاماً، حفل توزيع الجوائز وهى مرتدية فستانًا جلديًا وقفازات من مجموعة SKIMS x Fendi، والتي طورتها بالتعاون مع مدير فندى الفنى كيم جونز، وقامت بإقران فستانها مع مجوهرات من" Tiffany & Co "وارتدت حذاء بطبعة جلد الثعبان.
وعندما صعدت على خشبة المسرح، أخبرت الحضور أن فستانها قد فك ضغطه وكشف عن ملابسSKIMSالتي كانت ترتديها أسفله، كما ذكرت أنه لحسن حظها، كانت جونز بجانبها لمساعدتها على إعادة الفستان مرة أخرى.
وقالت كيم كارداشيان "شكرًا لكيم جونز لأنني تلقيت للتو حالة طوارئ بسيطة في مجال الموضة..الحمد لله أني كنت أرتدي " SKIMS "، أو كان من الممكن أن يكون هذا نوعًا مختلفًا جدًا من العرض الليلة".
وذكرت مجلة" وول ستريت جورنال" أنFendi x SKIMSستكون مجموعة راقية من الملابس الداخلية، ومن المقرر طرحها للبيع في 9 نوفمبر، وستتضمن 1100 دولار سعر السروال الليجن، وسترة منفوخة بسعر 2950 دولار، وفستان بسعر 4200 دولار.
وكشفت كارداشيان ويست في حوار للمجلة إنها كانت منشغلة للغاية في تطوير مجموعة الملابس الداخلية، حيث قالت "أحب حقًا أن أكون عارضة أزياء ... أحتاج أن أشعر بذلك.. ربما أقوم بعمل أكثر بكثير مما يفترضه الناس، وقد لا يكون ذلك ضروريًا في هذه المرحلة. لكني أفعل ذلك".